
لم أكن أتخيل أن تغييرًا بسيطًا في ملامحي يمكن أن يحدث هذا الأثر العميق في حياتي. لكن الحقيقة أن أنفي الجديد منحني ثقة لم أعرفها من قبل — ثقة انعكست على كل تفاصيل يومي، من طريقة حديثي إلى نظراتي في المرآة.
هذه قصتي مع تجميل الأنف في دبي، وكيف ساهمت عملية واحدة دقيقة في فتح أبواب جديدة أمام شخصيتي.
القصة تبدأ بشعور داخلي
منذ سنوات، كنت أشعر أن أنفي لا ينسجم مع باقي ملامح وجهي. لم يكن الأمر واضحًا لمن حولي، لكنني كنت ألاحظ كل زاوية في الصور وكل لحظة أمام الكاميرا. كنت أتجنب التقاط الصور الجانبية، وأخفي وجهي أحيانًا، فقط لأني لم أكن راضية عن شكله.
لم يكن الهدف أن أصبح شخصًا مختلفًا، بل أن أرى نفسي في أفضل صورة ممكنة — بصورة تشبهني، ولكن أكثر توازنًا وانسجامًا.
اختيار دبي… القرار الأهم
سمعت كثيرًا عن المستوى المتطور لعيادات التجميل في دبي، وعن الخبرات العالمية التي تعمل فيها، فقررت أن أبدأ رحلتي هناك.
من أول زيارة، شعرت بالاطمئنان. الطبيب لم يعطني وعودًا فارغة، بل شرح لي العملية بدقة، وأوضح لي ما يمكن تغييره دون التأثير على طبيعتي أو هويتي الشكلية.
طلبت منه شيئًا واحدًا: “أريد أن أشعر بأنفي لا أن ألاحظه، أن يكون جزءًا من وجهي لا أكثر.”
يوم العملية… تحول هادئ يبدأ
كانت التجربة أسهل مما توقعت. استغرقت العملية وقتًا قصيرًا، وكانت العيادة مجهزة بأعلى المعايير. بعد الجراحة، مرّت أيام بسيطة من التورم والراحة، لكنني كنت أشعر من اللحظة الأولى أن الأمر يستحق.
وبالفعل، بعد عدة أسابيع فقط، بدأ شكلي يأخذ ملامح جديدة — لا لأنفي فقط، بل لابتسامتي وثقتي وحضوري الكامل.
التغيير الأهم لم يكن في أنفي فقط
ربما يرى الآخرون الفرق في شكل أنفي، لكنني أشعر بالفرق في داخلي. أصبحت أتحدث بثقة، أضحك بلا حذر، وأقف أمام الكاميرا بلا تردد.
الأمر لم يكن عن الجمال فحسب، بل عن المصالحة مع الذات، وعن إحساس بالارتياح لا يُقدّر بثمن.
هل تفكر في التغيير؟ افعله لنفسك
إذا كنت تفكر في تجميل أنفك، لا تجعل القرار نابعًا من ضغط أو تقليد، بل من رغبة شخصية صادقة في أن تشعر بالرضا عن نفسك.
أنا لم أندم يومًا على هذه الخطوة، لأنني فعلتها من أجلي، وبالطريقة التي تعكس طبيعتي.
أنفي الجديد لم يغيّر شكلي فقط، بل أعاد لي شعورًا بالثقة، لم أعرفه من قبل.